بدأت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة تبوك يوم أمس التحقيق مع رجلين من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتبوك إثر ملابسات الحادث المروري المؤلم الذي وقع أول أمس على طريق (تبوك - المدينة المنورة) وذهب ضحيته رجل وامرأة بعد اصطدام سيارتهما "الكامري" التي كانت تسير بسرعة عالية بشاحنة نقل كبيرة يقودها سائق من الجنسية العربية نجا من الحادث باعجوبة رغم احتراق مقدمة شاحنته إلى جانب السيارة "الكامري". ولا زال شهود عيان يؤكدون وجود مطاردة من دورية الهيئة للسيارة الكامري الذي حاول قائدها الهرب قبل أن يلاقي حتفه ومرافقته إثر تفحم سيارتهما بعد الاصطدام بالشاحنة.
ولم ترد إلى ساعة كتابة هذا الخبر أي شهادة رسمية تثبت تورط دورية الهيئة في التسبب في الحادث المروري المؤلم الذي أصبح حديثاً في المجتمع المحلي لبشاعته، ولا زال الناطق الأمني بمنطقة تبوك العقيد صالح بن حامد الحربي يرفض الإدلاء بأي تصريح رسمي أو معلومات مرورية أو جنائية عن الحادث، واكتفى بقوله في اتصال هاتفي مع (الرياض): إنه لا يمكن التحدث قبل انتهاء التحقيق في ملابسات وظروف الحادث، مشيراً إلى أن ذلك قد يستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام على حد قوله، مؤكداً عدم استباق الأحداث في هذا الشأن.
ومن جانبه أصدر فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك بياناً صحفياً بشأن الحادث على لسان مدير الفرع الشيخ سليمان بن سليم العنزي أوضح فيه أن الهيئة بصدد إصدار بيان صحفي جديد فور ظهور نتائج التحقيق. وأشار البيان إلى أن الجهات المختصة تقوم بعملها في التحقيق عن أسباب الحادث مع الإشارة إلى تباين النقولات في تسبب دورية الهيئة بهذا الحادث دون الإفصاح عن صحة ذلك من عدمه من جانب الهيئة.
وعلمت (الرياض) من مصادر متعددة عن استدعاء ثلاثة من شهود العيان إضافة إلى سائق الشاحنة الذي نجا من الحادث لأخذ إفاداتهم عن الحادث خلال التحقيقات الجارية حالياً في هذا الصدد.
بصراحه الله يجازي كل حقين الهيئه ولازم يحاسبون
يهمني رايكم في الموضوع
منقول